انضمت منتجات الأخشاب والشعير الأسترالية، إلى قائمة السلع التي تواجه قيودًا تجارية في الصين، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومتان الصينية والأسترالية حل أزمة شحنة سرطان البحر الحي القادمة من أستراليا والعالقة في مطار شنغهاي.
وذكر ديفيد ليتلبراود وزير الزراعة الأسترالي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الأسترالية على علم بأن الصين علقت دخول صادرات الأخشاب الأسترالية من ولاية كوينز لاند وصادرات الشعير من مصدر أسترالي إضافي.
من جانبها، قالت إدارة الجمارك الصينية، إنه تم العثور على آفة خنفساء البارك في واردات الأخشاب من كوينز لاند وبذور أعشاب ملوثة في إحدى شحنات الشعير.
بدوره، علق وزير الزراعة الأسترالي، أن أستراليا تفرض قواعد تنظيمية قوية تضمن السلامة والأمن الحيوي لكل المنتجات التي تصدرها، معلناً العمل مع السلطات الصينية للتحقيق في هذه المشكلات وحلها.
تأتي هذه الأنباء، في الوقت الذي تتزايد فيه قائمة الصادرات الأسترالية التي تواجه قيودًا جمركية من جانب السلطات الصينية في ظل تصاعد التوتر الدبلوماسي بين بكين وكانبرا.
وصرح وزير التجارة الأسترالي سيمون برمنجهام، أمس الاثنين، أنه على علم بأن صادرات سرطان البحر تواجه مشاكل في التخليص الجمركي في الصين.
وأكد برمنجهام، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأسترالية، أنهم على علم بالتقارير المتعلقة بقضايا التخليص الجمركي المتعلقة بواردات المحار الممتاز إلى الصين ويعملون عن كثب مع الصناعة لتأمين توضيح هذا الأمر.
وأضاف، أنه من المهم ألا تقفز الناس إلى استنتاجات متعجلة، لافتًا إلى استخدام كل الوسائل الضرورية عبر القنوات الدبلوماسية للعمل مع الشركات لمساعدتها في حل هذه المشكلة بطريقة مرضية.
ويُعتقد أن مسؤولي الجمارك في الصين يقومون باختبارات للعثور على أثر للعناصر المعدنية.
ويخشى المصدرون من أن يفسد المنتج إذا طال التأخير قبل الوصول إلى المطاعم والمحلات التجارية.
يُشار، إلى أن الصين استقبلت خلال العام المالي الماضي نحو 94 في المئة من صادرات أستراليا من سرطان البحر، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 750 مليون دولار أسترالي «526 مليون دولار أمريكي».
اقرأ أيضًا: