ذكرت إذاعة راديو فرنسا ووسائل إعلام أخرى، اليوم الإثنين، أنه تم القبض على خمسة أشخاص، في إطار التحقيق في مقتل أربعة من موظفي مقر شرطة باريس على يد زميل لهم.
وذكر «راديو فرنسا»، نقلًا عن مصدر مطلع على القضية، أن الأشخاص الخمسة كانوا شركاء للمهاجم.
ويتم التعامل مع حالة الهياج، التي انتابت في 3 أكتوبر الجاري، موظف شرطة مدنية عمره 45 عامًا، وقيامه بارتكاب الواقعة مستخدمًا «مُدية»، وانتهاء الأمر عندما قُتل الموظف بالرصاص على يد حارس في ساحة المقر، على أنه عمل إرهابي.
وتقول السلطات إن الرجل الذي اعتنق الإسلام، كان على اتصال بأشخاص يُشتبه بانتمائهم للحركة السلفية الإسلامية المتطرفة، وكان قد أعرب لزميل له قبل ذلك عن تأييده الهجوم القاتل، الذي استهدف مجلة تشارلي إبدو الساخرة في عام 2015 .
وتم القبض على أرملة المهاجم لاستجوابها بعد الهجوم، ولكن تم إطلاق سراحها دون توجيه تهم ضدها بعد ذلك بثلاثة أيام.
وواجهت فرنسا موجة من الهجمات الإسلامية، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن معظمها في عامي 2015 و2016، وخلَّفت أكثر من 230 ضحية. وكانت هناك عدة هجمات أصغر منذ ذلك الحين.