قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «إن أعمال القتل الوحشية جريمة ضد الإنسانية، وعلينا هزيمة خطاب الكراهية التي لن يكون لها مكان في الولايات المتحدة الأمريكية».
وطلب ترامب، خلال مؤتمر صحفي له بعد حادثتي إطلاق النار في إل باسو وأوهايو، مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي»، بالتحقيق في جرائم الإرهاب الداخلي، مقدمًا العزاء إلى الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور في الضحايا، الذين سقطوا في هجوم إل باسو، وفقًا لقناة الحرة.
وتابع ترامب بالقول: «علينا أن نتأكد من أن الأشخاص، الذين يشكّلون خطرًا على المجتمع لا يحملون السلاح، وعلينا أن نندّد بالعنصرية والكراهية لأنها تمزق القلوب، مشيرًا إلى أهمية وقف انتشار العنف في الولايات المتحدة، خصوصًا ألعاب الفيديو المحرّضة عليه.
وكان حادث إطلاق النار، الذي وقع في متجر في ولاية تكساس الأمريكية، وأودى بحياة 20 قتيلًا ويُجرى التحقيق فيه؛ باعتباره قضية إرهاب محلي؛ حيث ألقي القبض على رجل أبيض يبلغ من العمر 21 عامًا في متجر «وول مارت»، الذي شهد وقوع الهجوم في مدينة إل باسو، على مقربة من الحدود الأمريكية المكسيكية، وفقًا لقناة بي بي سي.
ووقع الهجوم قبل ساعات قليلة من إطلاق نار جماعي آخر في دايتون بولاية أوهايو، وبعد ستة أيام من مقتل ثلاثة أشخاص في مهرجان للطعام في كاليفورنيا على يد مسلح مراهق.