انخفضت معدلات الجريمة في المدن الأمريكية بنسبة كبيرة، خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الحظر الصحي المنزلي المفروض لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وبحسب موقع «انفوبي» الإسباني، فإن مدينة ميامي الأمريكية، لم تسجل جرائم قتل لمدة ثمانية أسابيع متتالية، وهي المرة الأولى منذ عام 1957.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة المدينة، يرجع ذلك إلى التواجد الكبير من الشرطة، وأوامر الالتزام بالحجر المنزلي بسبب الوباء.
وأعلن عمدة ميامي فرانسيس سواريز حالة الطوارئ المحلية في 12 مارس، للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومنذ 17 فبراير إلى 12 أبريل خلال العام الجاري، لم تبلغ ميامي عن جرائم قتل، هو ما لم يحدث منذ عام 1957، حيث لم تسجل المدينة أي جريمة لمدة تسعة أسابيع وثلاثة أيام.
كما انخفضت الجريمة في مدينة بالتيمور منذ أن أصدرت ولاية ميريلاند أمر البقاء في المنزل، على الرغم من استمرار الحوادث الإجرامية في المدينة بشكل يومي، إلا أن الاعتداءات وسرقة السيارات وإطلاق النار، انخفضت منذ تنفيذ الأمر.
ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، انخفضت الاعتداءات الشائعة في بالتيمور بنسبة 34%، والاعتداءات القوية بنسبة 17% وإطلاق النار بنسبة 8%.
من جانبها، أفادت لوس أنجلوس أيضًا أن جرائم العنف وجرائم الاعتداء على الملكية، انخفضت مقارنة بالعام الماضي، وجاء الانخفاض بنسبة 9.7% في جرائم العنف بشكل عام، كما انخفضت جرائم القتل على وجه الخصوص بنسبة 21%.
هذا الانخفاض الكبير في الأرقام لا ينطبق على شيكاغو، على الرغم من أوامر الحظر في المدينة، إلا أن عمليات السطو وإطلاق النار ازدادت خلال الأسبوع الماضي، حيث ورد إلى الشرطة 19 بلاغًا بحوادث إطلاق نار، وانتهت ستة منها بعمليات قتل.
