مكاتب الاقتراع التونسية تُغلق أبوابها في يوم «الإقبال المتواضع» بالانتخابات الرئاسة

يتنافس فيها 24 مرشحًا..
مكاتب الاقتراع التونسية تُغلق أبوابها في يوم «الإقبال المتواضع» بالانتخابات الرئاسة

أعلنت الهيئة المستقلة العليا للانتخابات في تونس، عن إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها في انتخابات الرئاسة التونسية، بعد أن بلغت نسبة المشاركة في التصويت 27.8%.

وتوافد التونسيون على مكاتب الاقتراع منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد؛ لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات مبكرة بعد وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في يوليو الماضي.

وفتحت مكاتب الاقتراع عند الثامنة صباحًا، وجرى استثناء مراكز في الولايات الحدودية بالقصرين وقفصة والكاف وسيدي بوزيد بأوقات مختلفة لدواعٍ لوجيستية؛ إذ فُتحت عند العاشرة وأُغلقت في الرابعة عصرا.

ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب مسجل الاقتراع في الانتخابات، ولم تتجاوز النسبة 6ر1 % فقط بعد أقل من ساعة من فتح مراكز الاقتراع بما يعادل أكثر من 100 ألف ناخب.

إقبال متواضع ومناشدة للشباب للمشاركة

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال رئيس الهيئة المستقلة العليا للانتخابات في تونس، نبيل بافون، إن نسبة المشاركة في تصويت الاستحقاق الرئاسي، بلغت 27.8 % الساعة الرابعة عصرا.

ودعا بافون الشباب إلى النزول والمشاركة في التصويت بعد عزوف واضح عن المشاركة جرى رصده خلال اليوم.

وذكر بوفون في إفادة صحفية قبل ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع: شباب تونس وبناتها.. بقي ساعة لن تتكرر إلا بعد خمس سنوات.. من أجل هذا اليوم قامت ثورة استشهد فيها تونسيون ومازالت ملفات الجرحى والشهداء مفتوحة.

وأضاف: تونس تستحق منا أن ينزل الشباب ويقوم بواجبه ويدلي بصوته، مُشيرًا إلى أن عدد الناخبين حتى الآن هو مليون و862 ألفا من إجمالي 7 ملايين و145 ألف ناخب مسجل.

منع «المرشح السجين» من الإدلاء بصوته

وأشار بافون، إلى أن المترشح الرئاسي نبيل القروي المحتجز في السجن لم يسمح له بالإدلاء بصوته؛ لأنه لا يمكن إقامة لجنة اقتراع خاصة بالسجناء لأن السجين شخص مسلوب الإرادة ولا يسمح له بالتصويت.

ورغم توقيف القروي وإيداعه السجن على ذمة التحقيق بشأن قضايا فساد وغسل أموال، إلا أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات سمحت له بالترشح، لكن القضاء رفض إطلاق سراحه.

وخصصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أكثر من 4500 مركز اقتراع في أنحاء البلاد بينما دفعت السلطات بأكثر من 100 ألف عنصر أمني وعسكري لتأمين الانتخابات.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية  24 مرشحًا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس؛ حيث قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.

وتُعد هذه هي ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها تونس في تاريخها وهي الانتخابات الرابعة منذ بدء الانتقال السياسي عام 2011 بما في ذلك انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011 والرئاسية والتشريعية في 2014 والبلدية في 2018.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa