
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمى هنت، إنه كان يُفترض إخلاء ميناء الحديدة من الميليشيات الحوثية؛ ليكون تحت سيطرة محايدة ببداية شهر يناير الماضي، لكن هذه العملية يمكن أن تُكتب نهايتها في غضون أسابيع حال عدم الالتزام باتفاق ستوكهولم.
وأضاف هنت في مقطع فيديو، بثَّه الحساب الرسمي للسفارة البريطانية في أبوظبي على موقع تويتر: «أنا أول وزير خارجية غربي يزور اليمن، منذ اندلاع الصراع فيه قبل أربع سنوات، وهذه حقًا هي آخر فرصة للسلام».
وتابع وزير الخارجية البريطاني، لقد مضى أكثر من 80 يومًا منذ اتفاق ستوكهولم لكنه ما زال لا يُطبق؛ فمن المهم خروج الميليشيات من ميناء الحديدة، وإذا لم يحدث ذلك خلال الأسابيع المقبلة من المرجح أن تكون تلك نهاية الاتفاق.
وبشأن الأزمة الإنسانية التي خلفتها جرائم الميليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن، قال هنت: «إن لدينا أكثر من 20 مليون شخص على شفا المجاعة وأكثر من 80 ألف طفل توفوا بالفعل نتيجة الجوع».
واختتم وزير الخارجية البريطاني بالقول: «إنه على الرغم من كل ما يحدث في جميع أنحاء العالم إلا أن ما يحدث في اليمن أزمة إنسانية نواجهها الآن؛ لذلك لا بد أن يتم تقديم ما يلزم في الأيام القادمة وإعادة اتفاق ستوكهولم إلى مساره».
كان العقيد تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية باليمن، عرض، اليوم الاثنين، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بالرياض؛ استهداف منظومة دفاع جوي نصبتها الميليشيات الحوثية الانقلابية في مطار صنعاء كانت تشكل خطرًا على الملاحة الجوية.
وتابع المالكي، إن مجموع الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على المملكة 219 صاروخًا، حيث عرض صورًا للاستيلاء على صواريخ سام7 من الميليشيات الحوثية الانقلابية التي تخزن صواريخها الباليستية في صعدة وعمران، لافتًا إلى أن الجيش اليمني أسقط عددًا من الطائرات المسيرة التي تُزود بها إيرانُ الميليشيات الحوثية الانقلابية.
وأضاف المالكي أن عملية الرصد التي يقوم بها التحالف، كشفت عن وجود خبراء وعناصر للميليشيات الانقلابية الحوثية ومحاولتها نقل منظوماتها في أحد المعسكرات إلى مكان آخر، وهو ما تم استهدافه وتدميره، فيما يواصل الجيش اليمني شن عمليات هجومية في حجة.