أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء الجمعة، بتعبئة وحدات الجيش، على خلفية حصوله على معلومات تفيد بأنّ كولومبيا والقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي تعدّان لإعمال استفزازية على الحدود مع بلاده.
وقال مادورو -خلال اجتماع مع عمال النقل، بُث على حسابه في «تويتر»-: "لديّ معلومات تفيد بأن السلطات الكولومبية والقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي، تعدّان لاستفزاز آخر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، ينبغي على كل أفراد القوات المسلحة البوليفارية أن تكون على أهبة الاستعداد القتالي».
وأضاف الرئيس أن الهدف من الاستفزازات التي تعدّ على الحدود مع بلاده، هو صرف الانتباه عن الاحتجاجات التي تجري في كولومبيا.
ومنذ يناير الماضي، تشهد فنزويلا أزمة سياسية حادّة، إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان جوايدو، نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد.
وأعلنت الولايات المتحدة اعترافها بجوايدو مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم القيام بأعمال عنف ضد المعارضة. بينما أعلن مادورو، أنه هو الرئيس الشرعيّ للبلاد، واصفًا رئيس البرلمان والمعارضة بـ"دمية في يد الولايات المتحدة".
ودعمت روسيا والصين وتركيا وعدد من الدول الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.