فى الوقت الذى يعمل فيه المشرعون الديمقراطيون على زيادة الضرائب على الشركات الأمريكية التي تعمل في الخارج، فإنهم يفكرون أيضا في إضفاء الفعالية على بعض التفاصيل لديهم للتوافق مع صفقة تاريخية لدول أخرى لفرض رسوم مماثلة والحد من التهرب الضريبي في إطار هذه العملية.
وصاغ الديمقراطيون في مجلس النواب خطتهم الضريبية الدولية مع التركيز على المحادثات العالمية عندما جعلوها جزءا من مشروع توافقى للميزانية، وهي حزمة منيعة ضد التعطيل في مجلس الشيوخ تهدف إلى تطبيق الكثير من بنود الأجندة المحلية للرئيس جو بايدن- بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي ظل توقف مشروع القانون بينما يناقش الديمقراطيون مستويات الإنفاق، تتشكل تفاصيل الصفقة العالمية وتزداد قوة وتؤثر على المناقشات بشأن الكيفية التي ستعزز بها الولايات المتحدة الضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، إذا تمكنوا من تجاوز خطة تيار الوسط المؤيد للأعمال.
وفي البداية، يناقش الديمقراطيون تأخير الزيادات الضريبية لمنح الدول الأخرى الوقت لوضع حد أدنى للضرائب الخاصة بها على أرباح الشركات الكبرى متعددة الجنسيات في جميع أنحاء العالم.