اعترف عدد من أسرى ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد وقوعهم في قبضة الجيش اليمني أثناء المعارك الدائرة في مدينة حرض شمال محافظة حجة، شمالي غرب البلاد، ببعض الانتهاكات الحوثية بحقهم.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو، نشره المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، اليوم الخميس، تضمن حديث بعض الأسرى عن جرائم ميليشيات الحوثي خصوصا تجنيد الأطفال وتفخيخ البيوت والمدارس.
وقال الطفل المجند في صفوف الحوثيين، يحيى محمد الوظاف، إن الميليشيا قامت بتجنيده لجبهة حرض بعد إلحاقه بدورة ثقافية في المراكز الصيفية التابعة لجماعة الحوثي المتمردة، وفق «العربية».
وأشار الوظاف، إلى أن الميليشيا تأخذ الأطفال إلى الجبهات أثناء فترة الإجازة المدرسية السنوية.
وأقام الحوثي مطلع يوليو الماضي 88 مركزًا صيفيًا للأطفال والمراهقين في صنعاء والمناطق الخاضعة لها وفقًا لمصادر تربوية، لتعبئة عقولهم بالأفكار الطائفية وإلحاق البعض منهم بجبهات القتال.
وقال الأسير عبدالرحيم أحمد محمد الزجاري، إن الميليشيا لغمت القرى والمدارس وممرات الطرق الرابطة بين القرى والأحياء، وحذرتهم من العبور من هذه الطرقات أو دخول المدارس المفخخة.
ونجح الجيش اليمني، في أسر 23 عنصرًا من الميليشيا الحوثية أثناء عملياته العسكرية في محيط مدينة حرض الحدودية، فضلًا عن تحرير عدد من المزارع والقرى المتاخمة.
وتواصل قوات الجيش اليمني، مسنودة بتحالف دعم الشرعية، عملياتها العسكرية في مديرية حرض بمحافظة حجة، وتحاصر ميليشيات الحوثي من ثلاثة محاور، وحررت خلال الأيام الماضية عددًا من المواقع على تخوم مدينة حرض.