أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، وقوع قتيلين و80 جريحًا في أحداث اليوم التي شهدت اشتباكات بين مدنيين وقوات سودانية.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، قد أكد خلال مؤتمر صحفي منذ قليل، أن ما يحدث في السودان يهدد أمنه وسلامه، فيما لفت إلى أن الحكومة المتوازنة تحولت إلى صراع بين أطراف الانتقال.
وأوضح أن الجيش سيواصل الانتقال الديمقراطي لحين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة.
وتضمن البيان الذي أعلنه تليفزيونيًا: «ما يمر به السودان بات خطرًا حقيقيًا.. مستمرون في عملية الانتقال الديمقراطي حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة».
وتابع: «عزمنا على تحقيق حلم السودانيين بالتحول الديمقرطي حتى تسليم القيادة إلى حكومة مدنية».
واستكمل معلنًا حالة الطوارئ في السودان، واستطرد مصرحًا بتعليق العمل ببعض المواد في الوثيقة الدستورية، بالإضافة إلى حل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة السودانية ومجلس السيادة والوزراء.
مُختتمًا كلماته مؤكدًا حكومة كفاءات وطنية ستتولى تسيير أمور الدولة حتى الانتخابات المقررة في يوليو 2023.