كشفت منظمة الأمم المتحدة عن استئنافها عقد القمة الافتراضية التي انطلقت في سبتمبر الماضي احتفالًا باليوبيل الماسي لتأسيسها والتي انقطعت لضيق الوقت ليتم استكمالها في 26 أكتوبر الجاري.
وعقدت منظمة الأمم المتحدة الدولية، قمة استثنائية افتراضية في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر المنقضي احتفاءً بمناسبة حلول الذكري الـ75 لتدشينها وتأسيسها.
وكشف المتحدث باسم الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، برندن فارما، عن وجود 59 ممثلًا لدول على قائمة طالبي الكلام حاليًا، موضحًا أن الكيانات التي لها صفة مراقب «يمكن أن تتسجل أيضًا بالقمة التي ستستأنف يوم السادس والعشرين من شهر أكتوبر الجاري».
وطلبت الأمم المتحدة من قادة الدول حصر مداخلاتهم في مقطع فيديو لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق للمشاركة في القمة الافتراضية المخصّصة لإحياء ذكرى توقيع ميثاق المنظمة في سان فرانسيسكو في 26 يونيو من عام 1945 ودخوله حيز النفاذ عقب المصادقة عليه في 24 أكتوبر من نفس العام.
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة هذا العام بذكرى إنشائها من خلال إعلان خاص للأمين العام قال فيه: «إن يوم الأمم المتحدة هو أيضا يوم بدء العمل لإحياء الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة. ففي عام ٢٠٢٠ سنستهلّ أكبر حوار عالمي على الإطلاق بشأن دور التعاون الدولي في بناء المستقبل الذي نصبو إليه».
وقد أطلق هذا الإعلان الشرارة لبدء المشاركة العالمية بعد نشر المواد الخاصة بمبادرة UN75 بتسع لغات وقيام الشخصيات المؤثرة، والزعماء السياسيين، ومنظمات الشباب، والمنظمات غير الحكومية، ومراكز الفكر، وهيئات كثيرة أخرى من شتى أنحاء المعمورة بمشاركة هذه المواد.
وانتشر وسم المبادرة #UN75 في المشاركات المنشورة في وسائل التواصل الاجتماعي واطلع عليها ملايين الأشخاص حول العالم. ونشرت منابر إعلامية عالمية مقالات عن المبادرة وسلّطت الضوء عليها.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة أنها تحرص دائما على التواصل مع مختلف الكيانات الفاعلة عبر الإنترنت، من خلال الحوارات الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها بصدد زيادة هذه الجهود في ضوء جائحة فيروس كوفيد-19.
وأوضحت المنظمة الدولية، أنها تعمل أيضا مع شركائها لنقل الأحداث المقررة إلى الفضاء الرقمي، وإيجاد طرق مبتكرة لإشراك الجمهور بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية التي أعدتها منظمة الصحة العالمية ومع الأنظمة الصحية المحلية.
اقرأ أيضًا :