مدَّد القضاء في جبل طارق، اليوم الجمعة، احتجاز ناقلة النفط الإيرانية 14 يومًا، ويأتي قرار التمديد ردًا على تهديدات طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية، إذا لم يتم الإفراج عن ناقلتها فورًا.
وفي تصريحات غير مسئولة، وتمثل تهديدًا صريحًا، قال القائد بالحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، الجمعة، إنه سيكون من واجب طهران احتجاز ناقلة نفط بريطانية، إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فورا.
واحتجزت السلطات في جبل طارق التابع لبريطانيا بأقصى جنوب إسبانيا، الخميس، السفينة العملاقة «جريس 1»، التي كانت تشحن كميات من النفط إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة على دمشق.
وفي وقت سابق، طالبت طهران لندن بالإفراج الفوري عن ناقلة النفط، منددة بعمل وصفته بـ«القرصنة»، وفق بيان رسمي نُشر الجمعة.
وقدمت طهران شكوى مساء الخميس للسفير البريطاني في إيران لدى استدعائه إلى وزارة الخارجية، فيما أعلن وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل، أن الولايات المتحدة طلبت اعتراض ناقلة النفط.
وتؤكد السلطات البريطانية، أن عملية الاحتجاز وقعت على بعد حوالى 4 كيلومترات جنوب جبل طارق، في منطقة تستخدمها السفن للتزوّد بالوقود. وقد استدعت طهران مساء الخميس، السفير البريطاني لديها روب ماكير للاحتجاج.