حققت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن فوزًا ساحقًا في الانتخابات التشريعية التي جرت، اليوم السبت، في البلاد، وذلك بعد فرز نحو 90% من أصوات الناخبين والذي أظهر حصول (حزب العمال) بزعامة أردرن على 50% تقريبًا من الأصوات، مقابل حصول (الحزب الوطني) المعارض الرئيسي بزعامة جوديث كولينز على 27% تقريبًا.
وحصد حزب العمال الحاكم في نيوزيلندا بزعامة أردرن 64 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في البرلمان. وتعتبر هي المرة الأولى منذ عام 1996 التي يفوز فيها أي حزب بأغلبية واضحة لتشكيل حكومة بمفرده.
وبهذا الفوز تفوز جاسيندا أردرن بولاية ثانية كرئيسة وزراء نيوزيلندا، فيما أفاد مراقبون بأنّ أرديرن حققت تلك النتائج بعد نجاحها في محاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد (19 الأمر الذي مكنها من للحصول على أغلبية مطلقة غير مسبوقة وفرصة لتنفيذ برنامجها الإصلاحي.
وبحسب يورو نيوز، أقرت زعيمة المعارضة جوديث كولنز بالهزيمة قائلة: «هنيئًا بالنتائج المذهلة التي حققها حزب العمال».
من جانبها قالت أردرن في خطاب لها: «اليوم أظهرت نيوزيلندا دعمها الأكبر لحزب العمال منذ 50 عامًا على الأقل»، مضيفة «يمكنني أن أعدكم أن حزبنا سيكون الحزب الذي يحكم لصالح الجميع».
وكان قد توجه النيوزيلنديون السبت إلى صناديق الاقتراع لإجراء انتخابات عامة بعد 3 سنوات من زعامة حزب العمال بقيادة جاسيندا أرديرن.
وخاض السباق الانتخابي متنافسًا مع حزب العمال الذي تقوده أرديرن 17 آخر بما في ذلك الحزب الوطني بقيادة جوديث كولينز وحزب نيوزيلاندا أولا بقيادة ونستون بيترز وهو أحد شركاء أرديرن في الائتلاف الحاكم.
وكانت الانتخابات مقررة بداية في 19 سبتمبر لكنها أرجئت لشهر بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا المستجد في أوكلاند في شمال البلاد.
اقرأ أيضًا:
هيئة محكمة قاتل الـ50 مصليًا في نيوزيلندا تعترف بشجاعة أحد الناجين
موجة ثانية لكورونا تؤجل انتخابات نيوزيلندا شهرًا
نيوزيلندا تقهر كورونا مؤقتًا.. خففت الإجراءات الحكومية وشددتها على الحدود