هل تم اغتيال الخميني بواسطة حبوب قاتلة؟ سؤال شغل إيران خلال الأيام الماضية، عقب تصريح رئيس فريق حماية المرشد الراحل، حميد رضا نقاشيان، بهذا الخصوص، فيما نفت مصادر مطلعة تلك الرواية جملة وتفصيلًا، بل اتهمت نقاشيان بأنه كاذب.
كان رضا نقاشيان، قال قبل أسبوعين في مقابلة معه: إن الخميني «اغتيل» على يد أحد حراسه بواسطة حبوب تم شراؤها من بريطانيا، مطالبًا بتشديد الحماية على المرشد الحالي، علي خامنئي، وفقًا لـ«العربية».
من جانبه، نفى مصدر مطلع هذه الرواية، قائلًا: إنه لا يوجد ملف في وزارة الاستخبارات بشأن اغتيال الخميني في هجوم بيولوجي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».
وأوضحت وكالة «إرنا»، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أصدرت خطابًا رسميًا بهذا الشأن عقب استفسارات من معهد تحرير ونشر أعمال الخميني، وزودت السلطة القضائية بنسخة منه.
وأضافت الوكالة نقلًا عن المصدر، أن رضا نقاشيان ليس عضوًا في وزارة الاستخبارات الإيرانية، ولم يكن لديه أي مسؤولية في وزارة الاستخبارات، سواء وقت وفاة الخميني أو بعد وفاته.
وأشار المصدر إلى أن رضا نقاشيان، له سابقة في ادعاءات كاذبة بخصوص انتسابه إلى وزارة الاستخبارات على غير الحقيقة، وفي السنوات الماضية، اتهم بعدة قضايا لدى السلطة القضائية، منها: انتحال صفات وظيفية في وزارة الاستخبارات.
يُذكر أن تقارير عديدة أشارت إلى حالات وفاة غامضة لمسؤولين إيرانيين بارزين، من بينهم أحمد الخميني نجل المرشد الراحل، ورئيس الجمهورية الأسبق هاشمي رفسنجاني، إلا أن هذه أول مرة يطرح فيها موضوع اغتيال الخميني.
