مجلس الأمن لـ«الحوثي»: يجب السماح للمفتشين الدوليين بتفقد ناقلة صافر المتهالكة

اليمن: 15 مليون شخص مضارّ من أي كارثة
مجلس الأمن لـ«الحوثي»: يجب السماح للمفتشين الدوليين بتفقد ناقلة صافر المتهالكة
تم النشر في

حذر مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، من الكارثة التي قد يتسبب فيها خزان صافر، ويتزامن ذلك مع مطالبة مجلس الأمن الدولي ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسماح للمفتّشين الدوليين بتفقد الناقلة النفطية المتهالكة "صافر" الراسية قبالة سواحل اليمن في أسرع وقت؛ لأنها تهدّد بحدوث كارثة تسرّب نفطي.

وخلال جلسة مجلس الأمن لبحث وضع ناقلة النفط اليمنية صافر، أشار عبدالله السعدي إلى أن وضع الناقلة ازداد تدهورًا، وأصبحت الأخطار أكبر من أي وقت مضى، متهمًا ميليشيات الحوثي بالتعنت ورفض كل دعوات المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل المبادرات والجهود لحل هذه الإشكالية، مشيرًا إلى أن أي كارثة ناجمة عن خزان صافر ستطال 15 مليون شخص.

وفي ختام الجلسة، أصدر المجلس بيانًا طالب فيه المتمرّدين الحوثيين بتسهيل الوصول الآمن وغير المشروط لخبراء الأمم المتّحدة لإجراء تقييم محايد وشامل، بالإضافة إلى مهمة صيانة أولية، بدون تأخير.

وخلال الجلسة أبلغ مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أعضاء مجلس الأمن أنّ بعثة المفتّشين "لا تزال على استعداد للذهاب" إلى اليمن لتنفيذ مهمّتها.

وقالت رينا غيلاني المسؤولة في أوشا، إنّ هذه المهمّة "ستظلّ جاهزة ما دام لدينا تمويل من المانحين، مُحذرة من أنّ "بعض هذه الأموال سيبدأ بالنضوب قريباً، لذلك نأمل أن تبدأ الأمور بالتحرّك بسرعة أكبر بكثير".

ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة تأمين هذه السفينة والحؤول دون حدوث تسرّب نفطي كارثي، لكنّها لم تتمكّن من ذلك بسبب رفض الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة الراسية قبالته الناقلة السماح لمفتّشيها بالوصول إلى السفينة.

لكن في نهاية نوفمبر، أعلنت الأمم المتحدة أنّ المتمرّدين الحوثيين وافقوا على أن تُرسل خبراء لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة النفطية، معربة عن أملها بأن تتمكّن من تنفيذ هذه المهمة بنهاية يناير أو مطلع فبراير، وهو موعد لا ينفك يتأخّر مرة تلو أخرى.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa