الجوع والدمار يضرب غزة.. واستمرار مفاوضات وقف إطلاق النار

الوضع على أرض غزة
الوضع على أرض غزة
تم النشر في

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية الدعوة إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما تواجه رد فعل عنيفًا بسبب دعمها العسكري المستمر لحكومة الاحتلال.

 ومع ذلك، أعادت الولايات المتحدة التأكيد يوم الاثنين على أنها ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لدولة الاحتلال، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

 وتستمر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن من غزة، لكن دولة الاحتلال غائبة عن المحادثات. 

وفي غضون ذلك، توفي المزيد من الأطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية في غزة مع تدهور الأوضاع في القطاع بشكل أكبر، حسبما قال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية.

تعهد الرئيس الأمريكي بالضغط لوقف مؤقت لإطلاق النار

وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالضغط من أجل وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة. وقال بايدن عبر حسابه على منصة "إكس" إنه لن يتوقف عن الضغط حتى التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح "الرهائن" ووقفًا فوريا لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل، ويسمح بزيادة المساعدات للقطاع بالكامل.

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تأمل التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان.

وأضاف أن دولة الاحتلال وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار يمكن أن يستمر 6 أسابيع، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة مقابل إطلاق سراح "الرهائن"، مشيرًا إلى أنه يتعين على حركة حماس أن تفعل الشيء نفسه.

وزير دولة الاحتلال في واشنطن 

عقد وزير حكومة الحرب في دولة الاحتلال بيني غانتس، أحد المنافسين السياسيين الرئيسيين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بما في ذلك نائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال رحلة استغرقت ثلاثة أيام إلى واشنطن. 

وقال مسؤول في دولة الاحتلال، إن غانتس لا يمثل الحكومة، وسط غضب واضح من رئيس الوزراء الإسرائيلي وحلفائه بشأن الرحلة. 

ودافع البيت الأبيض عن زيارة غانتس، مؤكدا أنه جزء من حكومة الحرب بدولة الاحتلال. وقالت هاريس إن الاجتماعات ستركز على اتفاق لوقف إطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة. 

المحتل يغيب محادثات وقف إطلاق النار

 يجتمع الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون في القاهرة لتسوية محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة بين  دولة الاحتلال وحماس، بعد أن قالت دولة الاحتلال إنها  لن ترسل وفدا. 

أزمة وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)

 اتهمت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين دولة الاحتلال باحتجاز وتعذيب بعض موظفيها  وإجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة  بشأن علاقات الوكالة بحركة حماس. 

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، إن الاعترافات الكاذبة تم استخدامها لنشر معلومات مضللة، لكنها لم تربط تلك الاعترافات بالادعاءات الموجهة ضد الموظفين الـ 12 المتهمين بالمشاركة بهجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر. 

وناشد السفير الفلسطيني رياض منصور لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي عدم التخلي عن الفلسطينيين في "ساعة حاجتهم"، بينما يناقش الممثلون وضع التمويل للأونروا. 

وتواصل العديد من الدول حجب التمويل عن الأونروا، وسط مزاعم من دولة الاحتلال بأن عددا من موظفيها متورطون في عملية طوفان الأقصى.

مصير رهائن دولة الاحتلال

وصرح باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لشبكة CNN يوم الاثنين من اسطنبول بتركيا، أنه "لا توجد طريقة لمعرفة مصير" رهائن دولة الاحتلال المحتجزين في غزة حتى يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتنفيذه.

وتعتقد دولة الاحتلال أن 130 رهينة ما زالوا في غزة – 99 منهم يعتقد أنهم على قيد الحياة – في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر التي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل.

الوضع على أرض غزة

 لم يعد هناك مكان لدفن الموتى في إحدى المقابر الرئيسية في غزة، حسبما قال القائم على رعايتها يوم الاثنين. وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن 124 شخصا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية. 

واستشهد 8 أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر في غارة من طائرات الاحتلال على شاحنة لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة. 

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 30 ألف شخص قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa