أكد المحلل العسكري محمد الكميم، أن ضربات تحالف دعم الشرعية لمستودعات أسلحة ميليشيا الحوثي تقطع دعمها العسكري لخطوط الجبهة.
وأوضح الكميم، لـ"العربية"، أن تدمير هذه المخازن يعطي ثمرة كبيرة في عمليات إبطاء الإسناد اللوجيستي والعسكري والسلاح والعتاد لجبهات الحوثي.
وتابع أن ضربات التحالف تربك أيضا ميليشيا الحوثي وتؤثر على معنوياتهم، وما يؤسف له أن تلك الاستهدافات تظهر للعالم أن الحوثيين مليشيات إرهابية كونها تخزن هذه الأسلحة في أماكن ومؤسسات ومنشآت مدنية ومصالح حكومية.
وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها في صنعاء استهدفت مواقع سرية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم لنشاط الطائرات المسيّرة .
وقال التحالف إن ميليشيا الحوثي استخدمت مبنى قيد الإنشاء كمعمل سري للطائرات المسيّرة، مؤكدًا أنه تم اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.
وتأتي العملية العسكرية التي شنها التحالف في صنعاء بعد ساعات من تدمير قوات التحالف، أمس الثلاثاء، 231 لغمًا بحريًّا هددت السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة.
وحينها، قال التحالف، في بيان صادر عنه، إن جهود التحالف البحرية أسهمت في حرية الملاحة والتجارة العالمية، مؤكدًا أن هناك تصعيدًا وسلوكًا عدائيًّا للميليشيا بنشر 11 لغمًا بحريًّا عشوائيًّا.
اقرأ أيضا:
