أعلنت السلطات الصينية، اليوم الأربعاء، عن توقف عمليات التقصي عن أدلة حول سبب سقوط طائرة الركاب الصينية، بسفح جبل جنوب البلاد، إذ تسببت الأمطار في غمر منطقة الحطام بالمياه.
واستعانت فرق الطوارئ الصينية بالمعدات اليدوية والمسيّرات والكلاب المدربة وسط أجواء ممطرة، لتمشيط الغابات الكثيفة في منطقة الحطام بهدف العثور على الصندوقين الأسودين، اللذين يحتويان على بيانات الرحلة ومسجلات صوت قمرة القيادة، وكذلك أي رفات بشرية.
وأقدمت فرق البحث على ضخ المياه من الحفرة التي نشأت نتيجة اصطدام الطائرة بالأرض، إلا أن الانهيارات الأرضية الصغيرة حالت دون ذلك بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، أمس الثلاثاء، أنه لم يتم العثور على ناجين من طائرة الخطوط الجوية الصينية الشرقية التي تحطمت وعلى متنها 132 شخصًا في جنوبي الصين.
وعُثر على حطام الطائرة ولكن لم يتم العثور على أحد على قيد الحياة، حسبما ذكر التليفزيون المركزي الصيني، بعد نحو 18 ساعة من تحطم الطائرة.
وشارك عدة مئات من عمال الإطفاء والإنقاذ في جهود البحث.
وسقطت الطائرة وهي من طراز «بوينج 737» وتعمل منذ سبع سنوات فجأة من ارتفاع أكثر من ثمانية آلاف متر يوم الاثنين، حسبما ذكرت مراقبة الحركة الجوية.
وكان على متن الطائرة 123 راكبا و9 من أفراد الطاقم، جميعهم مواطنون صينيون، مما يجعل هذا أسوأ حادث طيران في الصين منذ ما يقرب من 12 عامًا.