أكد المحلل السياسي والكاتب المختص في الشأن الإيراني نبيل الحيدري، أن النظام الإيراني استعان بالميليشيات من العراق وأفغانستان لمواجهة موجة الاحتجاجات بعد تقهقر عناصره الأمنية أمام المتظاهرين.
وأضاف في مداخلة مع قناة «الحدث» أن الثورة الإيرانية قد صمدت على مدار شهرين، رغم التهديدات بالإعدام التي أطلقها المرشد ورئيس الحرس الثوري ورئيس السلطة القضائية.
وكشف الحيدري عن أن الحرس الثوري قد اعترف أن 5% فقط من قواته وقوات الباسيج قد استجابت إلى طلبه بالالتحاق بالعناصر الأمنية.
وأوضح المحلل السياسي أن كثيرًا من عناصر الحرس الثوري والباسيج قد هربوا إلى الخارج.