بدأت جلسة مجلس الأمن الدولي، بشأن السد الإثيوبي، بمشاركة سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وتترأسها فرنسا رئيس مجلس الأمن الدولي، خلال شهر يوليو الجاري.
ويلقي «شكري»، كلمة مصر في هذا الشأن ؛ حيث يؤكد الموقف المصري في قضية السد الإثيوبي وعلى ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤوليتها نحو المساهمة في حلحلة الوضع الراهن ودعم التوصل لاتفاق ملزم قانونا يراعي مصالح الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).
أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، مصر والسودان عزمها التدخل لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبي.
ومن المقرر أن تعقد واشنطن «محادثات منفردة»، مع أطراف الأزمة في وقت لاحق، بينما ترفض إثيوبيا اقتراحًا أوروبيًّا بشأن استضافة أطراف أزمة سد النهضة، وفق «العربية».
كانت إثيوبيا رفضت العودة إلى المفاوضات بشأن سد النهضة حال استمرار شرط «وقف الملء الثاني».
وتريد أديس أبابا العودة إلى المفاوضات بعد انتهاء الملء الثاني للسد، كما رفضت وساطات دولية تتعلق بوقف الملء، خلال الساعات الماضية.