كشف التليفزيون الياباني، مساء الأربعاء، تفاصيل عن القوات التي تنوي حكومة طوكيو أن تنشرها في الخليج، والتي سيكون أبرزها مدمرة ستصل شهر فبراير المقبل.
وحسب «سبوتنيك» الروسية، نقل التليفزيون عن كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، تأكيده أن المدمرة «تاكانامي» ستصل المنطقة في وقت لاحق من شهر فبراير المقبل.
وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء يوشيهيديه سوغا، إلى أن المدمرة اليابانية وقوات الدفاع الذاتي الياباني، ستتلقى إمدادات من ميناء في الشرق الأوسط في المياه، رافضًا الكشف عن اسم الميناء الشرق أوسطي، الذي سيقدم الدعم للقوات اليابانية.
وقال سوغا إن هدف تلك القوات اليابانية، جمع المعلومات الاستخباراتية لضمان سلامة السفن التجارية التي لها صلة باليابان، لافتًا إلى أن مناطق عمليات المهمة ستكون خليج عمان والجزء الشمالي من بحر العرب وخليج عدن.
وقال سوغا، إن سفينة قوات الدفاع الذاتي سترسو بميناء في إحدى المناطق الثلاث لتلقي الإمدادات، مؤكدًا أن المسؤولين يقومون بالترتيبات اللازمة مع البلدان الساحلية في المنطقة، لضمان سلامة القوات اليابانية.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبومهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.