قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس: إنّ واشنطن تريد الوصول إلى اتفاق منصف مع إيران.
ونفى ترامب في تصريحات نقلتها قناة الحرة، إرسال موفد خاص من قبله للتفاوض مع إيران التي وصفها بأنها «كانت متخلفة قبل تسلمه السلطة».
وتابع: «إن الاتفاق النووي مع إيران سمح لها بتطوير صواريخها الباليستية»، معتبرًا اتفاق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع طهران «كارثيا».
وأكّد الرئيس الأمريكي، أن تراجع نفوذ إيران في اليمن والعراق جاء بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
وحول الشأن التركي قال الرئيس الأمريكي: «إنّ واشنطن لا تدرس حاليًا فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة دفاع جوي روسية».
كان مسؤول في الخارجية الأمريكية، أكد أنَّ «واشنطن ستواصل العمل عن قرب مع شركائها وحلفائها للتأكد من أن نشاطات النظام الإيراني الخبيثة وتكتيكاته الابتزازية لا تؤثر على الأمن البحري والتجارة العالمية».
وأضاف المسؤول الأمريكي: «ندعو إيران إلى وقف هذا النشاط غير المشروع والإفراج عن السفينة وطاقمها المحتجزين فورًا (...) وندين بشدة المضايقات المتواصلة للسفن التي تقوم بها البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز وحوله.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية، أكدت في وقت سابق من اليوم الخميس، «العمل بدأب من أجل التوصُّل إلى حل لإتاحة المرور بحرية في الخليج». وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى (في تصريح مقتضب): «سنعمل بكل قوتنا للتوصل إلى حل بشأن تأمين حرية الملاحة في الخليج».
في سياق متصل، أعربت وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت عن مخاوف بلادها بشأن تجارتها في مضيق هرمز؛ وذلك بعد توترات مع إيران تتعلق بمرور السفن في الخليج. ونقلت فضائية «الحرة» عن موردونت قولها: «نحن على حق في قلقنا على حماية تجارتنا في مضيق هرمز»، دون ذكر تفاصيل.