أكّدت مصادر أمنية مطلعة أنّ وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تدرس توجيه ضربات إلى الميليشيات العراقيّة المدعومة من إيران، وذلك بعدما تكرّرت خلال الفترة الماضية، محاولات استهداف قواعد عسكريّة تضم قوات أمريكية، كان آخرها قاعدة عين الأسد.
وقال مصدران مطلعان، إنَّ البنتاجون يخطط للحصول على موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل توجيه ضربات ضد الميليشيات في العراق.
وأوضح أحد المصدرين أنّ الإدارة الأمريكية "تبحث بجدية مجموعة واسعة من الردود على عدوان الميليشيات ضد الأمريكيين في العراق"، فيما ذكر المصدر الآخر أن "خطة العمليات والخيارات المختلفة المتاحة ستناقش خلال الأيام المقبلة داخل البيت الأبيض من خلال مجلس الأمن القومي".
وأردف المصدر لصحيفة "ديلي كولر" أن خيارات توجيه الضربات طفت إلى السطح منذ يناير الماضي، بعد الضربة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، لكن أي ضربة تتطلب إذنًا فرديًا خاصا بتوجيه من الرئيس.
وأكد المصدر أن المسؤولين سيسعون للحصول على موافقة بايدن على توجيه مثل تلك الضربات في وقت قريب، لكنه لم يحدد أي إطار زمني.
في المقابل، اكتفت الإدارة الأمريكية بالصمت المطبق، ولم يصدر أي رد من البيت الأبيض على تلك المعلومات، كما رفض مجلس الأمن القومي التعليق ومتحدث باسم البنتاجون التعليق.
يذكر أن العديد من الهجمات الصاروخية حاولت مرارًا على مدى الأشهر الماضية استهداف قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية. وغالبًا ما تتهم الولايات المتحدة الفصائل الموالية لإيران بالوقف وراء تلك الهجمات.
اقرأ أيضًا: