قال وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي رافي بيريتس، اليوم الخميس، إن اتفاق التطبيع الذي أعلن مع المغرب بوساطة أمريكية حدث تاريخي وسار.
وكتب بيريتس في تغريدة: والداي اللذين هاجرا من المغرب وتركا حياتهما بأكملها وراءهما تحدثا دومًا عن السلام وعن العلاقات الطيبة مع الجيران العرب في المغرب.
وأضاف: حان الوقت لأن نفعل ذلك أيضًا، بحسب وكالة «رويترز».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
وقال ترامب، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة؛ ما يعد خطوة أخرى تاريخية نحو إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي، إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب حصل بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعدة الولايات المتحدة.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلًا دبلوماسيًّا جديدًا مع إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
وكجزء من هذا الاتفاق، وافق ترامب على الاعتراف بشرعية المغرب على الصحراء الغربية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن الاتفاق تم إبرامه خلال محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.
وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل، ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات من إسرائيل وإليها لكل مواطنيه.
وقال جاريد كوشنر المستشار البارز في البيت الأبيض لرويترز: «سيقوم الطرفان بإعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب على الفور، بنية فتح سفارتين، وسيعزز الطرفان التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية».
وتابع قائلًا: «حققت الإدارة (الأمريكية) اليوم خطوة تاريخية أخرى.. الرئيس ترامب أبرم اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل في رابع اتفاق من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية مسلمة في غضون أربعة أشهر».
ويأتي هذا استكمالًا لتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين عدد من الدول العربية وإسرائيل برعاية أمريكية، كان آخرها مع مملكة البحرين.
اقرأ أيضًا: