روسيا تضرب منشأة عسكرية أوكرانية للتدريب مع الناتو.. وزيلينسكي يحذر من الخراب
قال مسؤولون إن القوات الروسية شنت هجوما صاروخيا على منشأة عسكرية أوكرانية كبيرة بالقرب من الحدود البولندية، اليوم الأحد، فيما بدا أنه هجوم في أقصى الغرب من الحرب، كما أيقظت صفارات الإنذار السكان مرة أخرى في العاصمة كييف.
وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية "لفيف" في بيان: إن المحتلين شنوا غارة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن في يافوريف، وبحسب معطيات أولية أطلقوا ثمانية صواريخ.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس الأوكرانية عن الأنباء الأولية أن التقارير الأولية أشارت إلى أنه لم يسقط قتلى ، لكن المعلومات حول الجرحى والمصابين تتضح.
وهذه المنشأة تبلغ مساحتها 360 كيلومترا مربعا (140 ميلا مربعا) أقل من 25 كيلومترا (15 ميلا) من الحدود البولندية ، وهي واحدة من أكبر المرافق في أوكرانيا والأكبر في الجزء الغربي من البلاد، حيث تجري أوكرانيا معظم تدريباتها مع دول الناتو هناك.
وقال عمدة مدينة أخرى في غرب أوكرانيا، إيفانو فرانكيفسك، إن القوات الروسية واصلت قصف مطارها، ولم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات الروسية من أنها ستواجه قتالا حتى الموت إذا حاولت احتلال العاصمة كييف، حيث أيقظت صفارات الإنذار السكان مرة أخرى صباح الأحد.
وأضاف: "إذا قرروا تفجير القنبلة الأرضية ومحو تاريخ هذه المنطقة ببساطة.. وتدميرنا جميعًا، فعندئذ سيدخلون كييف. إذا كان هذا هو هدفهم، فدعهم يدخلون، لكن سيتعين عليهم العيش على هذه الأرض بأنفسهم.
وقال الرئيس، الذي ظهر مرارًا وتكرارًا على وسائل التواصل الاجتماعي من العاصمة، إن بعض البلدات الصغيرة لم تعد موجودة في الأسبوع الثالث من الهجمات الروسية، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
أدى القصف الروسي إلى محاصرة آلاف الأشخاص في المدن المحاصرة ودفع 2.5 مليون أوكراني إلى الفرار إلى الدول المجاورة.
اتهمت أوكرانيا القوات الروسية، السبت، بقتل سبعة مدنيين في هجوم على نساء وأطفال حاولوا الفرار من القتال قرب كييف. وقالت فرنسا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يبد أي استعداد لصنع السلام.