أعلن الجيش الروسي، تدمير مستودع للأسلحة الأجنبية والمعدات العسكرية بمحطة سكة حديد لوزوفا في منطقة خاركوف، وفق قناة الشرق الإخبارية.
يأتي ذلك استمرارًا للحرب الروسية على أوكرانيا التي دخلت يومها الـ«42»، والتي اصطلحت موسكو على تسميتها «عملية عسكرية»، واندلعت الحرب في 24 فبراير الماضي، وذلك بعد أسابيع من الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.
ما إن بدأت الحرب الروسية، حتى استنجدت كييف بحلف شمال الأطلسي «الناتو» تطلب فرض حظر في الأجواء الأوكرانية، بينما خرج المسؤولون الأمريكيون يتحدثون عن «دعم أوكرانيا بأسلحة من دون فرض حظر جوي» وبرروا ذلك بـ«خشيتهم من اتساع نطاق الحرب».
وتخطى عدد اللاجئين الأوكرانيين جرَّاء الحرب، الملايين في أكبر أزمة لاجئين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما قيمت السلطات الأيرلندية تكلفة استضافة بلدان الاتحاد الأوروبي لهؤلاء اللاجئين بحوالي 5 مليارات يورو.
ويعتزم حلف شمال الأطلسي «الناتو» دعم إجراءات التعامل مع الأزمة الأوكرانية، وتعزيز كييف عسكريًا، وذلك بدعم موقف الردع والدفاع لدى الحلف على المدى الطويل، خاصة على الجانب الشرقي وفي البحر الأسود، فيما قيَّم نائب الأمين العام للحلف ميرتشا جوانيه، النزاع العسكري في أوكرانيا على أنه «بعيد عن الانتهاء».
واقتصاديًا طالت تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا أسعار القمح، والحبوب والنفط والسيارات، وارتفع معدل التضخم في أوروبا بنسبة 7.5% وزيادة أسعار الطاقة 44.7%، وباتت دول القارة العجوز تعاني أزمة غير محددة النهاية على مستوى الأسعار.