قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن «معبر رفح الذي يربط مصر بقطاع غزة، تم إغلاقه لأنه أصبح مسرح عمليات عسكرية، بعدما سيطر عليه الاحتلال».
وأضاف خلال حديثه في مؤتمر صحفي مع نطيره القبرصي، أن «مصر انخرطت أشهرًا طويلة مع الولايات المتحدة وقطر في إطار الوصول إلى وقف لإطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين».
وأكد أنه «على الجانبين الانخراط والتجاوب مع المقترح الأخير من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بقطاع غزة».
وأشار «شكري»، إلى أن «الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشهد تناميًا ملحوظًا يعكس التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
وتابع: نعمل على التنسيق المكثف من أجل إدخال أكبر قدر من المساعدات إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكمل: أكدنا الرفض المصري للتواجد العسكري الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لتداعياته على إدخال وتوزيع المساعدات، كما أن شاحنات المساعدات تتعرض بشكل متعمد لعوائق تمنع دخولها قطاع غزة».
ولفت وزير الخارجية المصري، إلى أن قرار مجلس الأمن المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة لم يتم تفعيله حتى الآن بعد 5 أشهر من صدوره.