أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم السبت، عدم التهاون في الدفاع عن سيادة بلاده في وجه الأطماع الإسرائيلية مع الحرص على التزام القرار 1701.
وقال عون، في كلمة متلفزة خلال حفل تخريج ضباط دورة «اليوبيل الماسي للجيش» بمناسبة عيد الجيش الذي يوافق أول أغسطس، «لا تهاون في الدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ومياهنا وسيادتنا ».
ودعا عون «إلى عدم السماح للإرهابيين الذين طردهم الجيش من السهول والجبال اللبنانية، بالعودة إليها متنكرين بلباس آخر ومسمّى آخر». معربًا عن أمله أن تتجاوب الدول المعنية لتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين مع إقرار الخطة المبدئية لعودتهم إلى بلادهم التي أصبحت بمعظمها آمنة وقادرةً على استيعابهم.
وأكد الرئيس اللبناني أن الاستقلال والجيش «ولّدا معًا، بفارق زمني بسيط، ترافقًا وعاشا حلو الأيام ومرّها، وسعى الجيش جاهدًا، وبكل ما أوتي، طوال تلك السنوات أن يحفظ الاستقلال ويحميه من كل المتربصين به."
وقال: «إن الخطوات الإصلاحية لمعرفة واقع المال العام وفرملة الفساد ووضع اليد على الملفات المشبوهة لن تتوقف».
وتابع: «لبنان اليوم يخوض حربًا من نوع آخر هي أشرس من الحروب العسكرية، لأنها تطال اللبنانيين في لقمة عيشه».
وعدد أعداء لبنان: الفساد ولكن الخطوات نحو استئصاله تسير وإن كان ببطء ولكن بثبات، من أسهم ويسهم في ضرب عملتنا الوطنية، من يطلق الشائعات لنشر اليأس والاستسلام.
وقال: «إطلاق النار على كل محاولات الإنقاذ لا يسمن ولا يغني من جوع. الخطوات الإصلاحية لمعرفة واقع المال العام وفرملة الفساد ووضع اليد على الملفات المشبوهة لن تتوقف، وستنطلق الى كل المؤسسات وستسهم باستعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم».
يذكر أنّ لبنان يشهد أزمة اقتصادية وارتفاع في أعداد العاطلين عن العمل، وأزمة نقدية حادة تظهر في شح العملات الصعبة، وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار، إضافة إلى احتجاجات شعبية على هذه الأوضاع تخللتها أحيانًا أعمال شغب ومواجهات مع الجيش اللبناني.
اقرأ أيضًا