أفادت تقارير موثوقة، أنه في الوقت الذي تتقاطر فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية و حمام دم في إدلب السورية، ووسط تصاعد التوتر بين تركيا وروسيا، لا تزال الفصائل الموالية لتركيا تمارس كل أنواع الانتهاكات في مناطق شمال شرق سوريا، التي دخلتها إثر هجوم تركي العام الماضي.
و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل السورية المدعومة من تركيا نفذت عمليات تعفيش (سرقة المنازل المتروكة من أهلها) في قرية أم عشبة بريف الحسكة.
ونقل المرصد عن مصادر موثوقة قولها إن الفصائل هدمت المنازل الطينية القديمة لاستخراج الخشب منها، كما سحبت الأسلاك الكهربائية من المنازل لبيعها خردة.
يُذكر أن منازل المواطنين في تلك المنطقة تعرضت لعمليات سرقة كبيرة بعد السيطرة عليها عبر عملية عسكرية تركية أطلقت عليها أنقرة عملية «نبع السلام»؛ من أجل دفع القوات الكردية عن الحدود التركية السورية، فاستولت تلك الفصائل على المنازل التي هجرها أصحابها.
إلى ذلك، أشار المرصد إلى أن تلك الفصائل عمدت إلى اعتقال مواطنين من أجل ابتزاز أهلهم، والحصول على فدية، موضحًا أنه في 19 فبراير، أفرجت الفصائل الموالية لتركيا عن مواطن احتجزته لمدة شهر بغرض الابتزاز والفدية المالية، بعد عودته إلى مدينة رأس العين، ولم تفرج عنه إلا بعد حصولها على مبلغ قدر بـ10 آلاف دولار أمريكي.
اقرأ أيضًا: