حقيبة زوجة أردوغان تفخخ دعوة الرئيس التركي لمقاطعة البضائع الفرنسية

يصل ثمنها 50 ألف دولار..
حقيبة زوجة أردوغان تفخخ دعوة الرئيس التركي لمقاطعة البضائع الفرنسية

فضحت المعارضة التركية تناقضات الرئيس التركي رجب أردوغان بخصوص دعوته لمقاطعة البضائع الفرنسية؛ حيث شككت المعارضة المحلية في حملة الرئيس الذي اعتادت زوجته على «التسوق من المتاجر الفرنسية»، على حد وصف معارضيه. 

 وتساءل نشطاء وصحفيون في تركيا عن مدى استجابة الطبقة الحاكمة لحملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي أطلقها أردوغان، بينما اعتادت قرينته الظهور بأكثر من مناسبة، وهي تحمل حقائب يد فرنسية غالية الثمن؟

وطرح الصحفيان «بولنت كوروجو، ولافند كناز»، أسئلة محرجة بشأن حالة التناقض التي يعيشها الرئيس التركي، بتساؤلات مفادها: «هل ستستجيب زوجة الرئيس أمينة أردوغان لحملة زوجها، وتتخلى عن حقيبتها الفرنسية التي يصل ثمنها 50 ألف دولار؟»، وفق صحيفة زمان التركية. 

 وفي لهجة لم تخل من سخرية، نشر موقع «خبرترك»، تحليلًا للكاتب فاتح عطايلي، بشأن دعوة الرئيس التركي للمقاطعة قال فيه، «إن زوجات المقاولين المقربين لأردوغان سيكون عليهن ترك حقائبهن من تلك الماركات».

وتشير إحصائيات حول صادرات تركيا إلى فرنسا أنها كانت في أعلى مستوياتها خلال السنوات الخمس الأخيرة؛ مما يجدد التأكيد على أن التصريحات المعتادة من الرئيس التركي حيال القضايا الشائكة، لا تعدو كونها نوعًا من المتاجرة السياسية. 

وكان نائب حزب الشعب الجمهوري تونجاي أوزكان، أحرج أردوغان بدعوته إياه إلى «التخلي عن الطائرات فرنسية الصنع الموجودة في القصر الرئاسي التركي»، وقال، عبر «تويتر»: «فليبدأ أردوغان ببيع طائرات إيرباص فرنسية الصنع الموجودة في القصر الرئاسي إذا كان سيُقاطع المنتجات الفرنسية»؛ ليجدد السياسي التركي بذلك التنبيه بأن دعوات المقاطعة التي يطلقها رئيس بلاده مكانها فقط في التصريحات الإعلامية التي يُظهر نفسه فيها «بطلًا» بالمخالفة لواقع ممارساته المتناقضة على الأرض. 

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa