أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو أغلقت بصورة نهائية دخول 77 أمريكياً إلى البلاد، وذلك رداً على تورط مواطنين أمريكيين في توريد أسلحة لكييف.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء "ردّاً على استمرار واشنطن في توسيع قائمة المواطنين الروس الخاضعين لعقوبات شخصية، فإن الدخول إلى أراضي روسيا الاتحادية مغلق نهائيا أمام 77 أمريكياً".
وبيّنت موسكو أنه "استناداً إلى مبدأ المعاملة بالمثل"، تشمل قائمة المحظورين هذه المرة المواطنين الأمريكيين الذين يترأسون سلطات الدولة، وعددا من الإدارات الفيدرالية، وكذلك الشركات المتورطة في توريد الأسلحة إلى كييف.
وذكرت الخارجية أنه "لم تؤثّر العقوبات في السياسيين والمسؤولين المشاركين في تكوين وتنفيذ الدورة المناهضة لروسيا فحسب، بل أثرت أيضا على بعض أفراد عائلاتهم"، كما أكّدت أن الإجراءات العدائية التي تقوم بها واشنطن ضد موسكو سيتم رفضها وضربها حتى ترتد على الولايات المتحدة نفسها.
وأردفت في بيانها: "نؤكد مرة أخرى من أجل فهم أفضل في واشنطن أن أي أعمال عدائية ضد روسيا، بما في ذلك رفع دوامة العقوبات، سيتم رفضها وسترتد على الولايات المتحدة نفسها".