بيّن أستاذ علم الاجتماع، سعيد صادق، أسباب تسجيل الولايات المتحدة أعلى معدلات القتل الجماعي في المدارس والجامعات، بعد الهجوم الدامي الذي شهدته مدرسة تكساس وأودى بحياة معلمتين و19 تلميذًا.
وقال أستاذ علم الاجتماع، في مداخلة مع قناة "العربية"، إنَّ الولايات المتحدة أكثر بلد في العالم يشهد حوادث قتل جماعي في المدارس والجامعات بشكل متكرر، مشيرًا إلى أن الولايات شهدت نحو 180 حادثًا مشابهًا منذ عام 1970.
وأوضح "صادق" أن من أسباب هذه الحوادث ثقافة حمل وحيازة السلاح التي تأخذ غطاء دستوريا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة عند نشأتها لم يكن لها جيش، وسمحت للأفراد بحيازة السلاح بموجب المادة الثانية من الدستور.
وأكد أستاذ علم الاجتماع أن هذه الثقافة ظلت مكرسة في المجتمع الأمريكي، وهو مجتمع "كاوبوي"، لافتا إلى أن تكرار هذه الحوادث يدق ناقوس الخطر في المجتمع الأمريكي.
وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية واحدًا من أبشع الحوادث الدموية على الإطلاق، راح ضحيته 19 طفلًا ومعلمتان، في مجزرة دموية بمدرسة ابتدائية في تكساس، لتتحول فصول مدرسة تكساس إلى بحر دماء الأبرياء.
وبدأت الواقعة بهجوم شاب على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، وهو يحمل مسدسًا، وقام بإطلاق النار العشوائي على التلاميذ الأطفال، حتى وصل عدد ضحاياه إلى 19 طفلًا ومعلمتين.