وزير الخارجية الألماني يرى ألعاب الكمبيوتر فرصًا كبيرة للسياسة الخارجية
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن اعتقاده بأن ألعاب الكمبيوتر والفيديو توفر فرصًا كبيرة للسياسة الخارجية.
وقال ماس، في مقابلة نُشرت اليوم الجمعة بمناسبة مؤتمر «جيمزكوم» الذي يُقام بالتوازي مع معرض ألعاب الفيديو والكمبيوتر «جيمزكوم»؛ إن الألعاب تربط الناس على نحو متجاوز لحدود الدول.
وأضاف: «لذلك فإن استخدامها يمثل في الواقع فرصة عظيمة للذين يمارسون السياسة الخارجية»، موضحًا أن وزارته كلفت مؤخرًا اثنين من الدبلوماسيين بممارسة ألعاب الفيديو حتى يتمكنوا من التحدث عن السياسة الخارجية على الساحة، دون «إثقال كاهل الناس أو إزعاجهم أو إشعارهم بالملل».
وتحدَّث ماس خلال المؤتمر، من بين أمور أخرى، حول لعبة «باثوايز يوروب» التي تم تمويلها بأموال عامة. وتهدف اللعبة إلى إثارة حماس الشباب بفكرة أوروبا.
واعترف ماس بأنه خلال رحلاته العديدة، لم يستخدم هاتفًا ذكيًّا أو جهازًا لوحيًّا لتمضية الوقت في اللعب، مضيفًا أنه يتحدث طوال اليوم ويستمع إلى الآخرين.
وأكد أن من الجيد الاستمتاع بفترة راحة من وقت إلى آخر، وقال: «الاسترخاء يعني بالنسبة لي أيضًا إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الموجودة حولي».
ويعد معرض «جيمزكوم» في مدينة كولونيا الألمانية من أكبر الأحداث المتعلقة بألعاب الكمبيوتر والفيديو، لكنه يقام هذا العام على نحو رقمي بحت بسبب جائحة كورونا.