فتحت قوات الأمن في ميانمار، اليوم السبت، النار على المتظاهرين المنددين بـ«الانقلاب العسكري» في البلاد؛ ما أسفر عن مقتل نحو 50 متظاهرًا في مناطق مختلفة بالبلاد.
وأفادت «العربية» في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» بأنّ «أكثر من 50 قتيلا خلال تفريق قوات الأمن لمتظاهرين في ميانمار».
كما ذكرت بوابة ميانمار ناو الإخبارية أن ما لا يقل عن 50 شخصًا لاقوا حتفهم عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين مؤيدين للديمقراطية في مناطق مختلفة، موضحة أن من بين القتلى 13 في ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد وتسعة في منطقة ساجينج القريبة وسبعة في العاصمة التجارية يانجون.
وتتزايد الاحتجاجات في جميع أنحاء ميانمار ضد الانقلاب العسكري منذ استيلائه على السلطة في الأول من فبراير، وكذلك حصيلة القتلى، حيث يستمر الجنود في تنفيذ حملة قمع صارمة على المتظاهرين الموالين للديمقراطية بالبلاد.
وفي 1 فبراير أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، واتهم حزب مستشارة الدولة، أونج سان سو تشي، بتزوير الانتخابات.
وصرّح مين أونج هلينج، القائد العسكري للبلاد، في خطاب متلفز إلى الأمة في فبراير، بأن لجنة الانتخابات استخدمت جائحة كورونا - كوفيد 19 كذريعة لمنع الحملات الانتخابية النزيهة قبل الانتخابات العامة العام الماضي.
وأعلن الجيش البورمي حالة الطوارئ في البلاد، ووعد قادة الحكومة العسكرية الجديدة بإجراء انتخابات جديدة في غضون عام ونقل السلطة إلى الحزب الفائز، فيما تشهد مدن ميانمار احتجاجات حاشدة ضد السلطات العسكرية منذ أوائل فبراير الماضي.
اقرأ أيضًا: