أعلنت السلطات القطرية، اليوم الإثنين، أنها حددت هوية والدة الطفلة حديثة الولادة التي زعمت العثور عليها في حمام بمطار الدوحة الدولي، وهى الرواية التى حاولت بها السلطات القطرية تبرير التفتيش الجائر (كشف عورات نساء) من عدة جنسيات.
وزعمت السلطات (بعد مرور أكثر من شهر ونصف الشهر، على الواقعة التي عرفت إعلاميًّا بفضيحة مطار الدوحة)، أنها وجدت والدة الرضيعة، وقال المدعي العام القطري (في بيان) أن الوالدة تحمل جنسية دولة آسيوية.
وتابع: التحقيقات كشفت أنها بادرت أثناء مغادرتها البلاد بإلقاء الطفلة حديثة الولادة في سلة المهملات داخل إحدى دورات المياه بصالة المغادرة بالمطار، واستقلت الطائرة إلى وجهتها، وفقًا لـ(العربية).
يأتي ذلك بعدما تعرض العديد من السيدات لفحوصات مهينة؛ حيث رفع بعضهن عدة دعاوي قضائية بعدما مررن به في مطار الدوحة؛ إذ تعرضت نساء أستراليات وبريطانيات وفرنسية ونيوزيلندية في مطار الدوحة وتعريتهن وفحصهن فحصًا دقيقًا قسريًا.
وكانت أستراليا قد دعت في وقت سابق، إلى إجراء تحقيق عادل وشفاف في واقعة مطار الدوحة، وأعلنت وزيرة الخارجية ماريس باين، في تصريح للصحفيين من سيدني أن أستراليا تنتظر تقريرًا شاملًا عن الواقعة من السلطات القطرية.
يذكر أن السلطات القطرية، أجبرت راكبات من عدة جنسيات كن في طريقهن للعودة إلى بلادهن، على فحص لعنق الرحم قسرًا، بزعم الكشف عن أم طفل عثر عليه في حمامات مطار الدوحة.
اقرأ أيضًا:
