كشفت معلومات، اليوم الجمعة، عن مقتل 3 جنود أتراك، وإصابة 6 آخرين خلال اشتباكات مع الجيش الليبي، وتم نقل جثث القتلى إلى مطار مصراتة، فيما يتم علاج المصابين في مستشفى نالوت بحسب وسائل إعلام ليبية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرر إرسال قوات من الجيش التركي إلى ليبيا لدعم وحدات وميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس.
وأكدت استطلاعات رأي، رفض غالبية الشعب التركي قرار إدخال تركيا في أتون صراع سيتسبب في مصرع عدد كبير من الجنود الأتراك.
وإلى ذلك، أظهر مقطع فيديو مُصوَّرٌ، مجموعة من الميليشيات المسلحة التابعة لما يسمى «لواء السلطان مراد» الموالي لأنقرة، وهم في طريقهم إلى ليبيا، انطلاقًا من شمال سوريا، وهو المقطع الذي نشرته قناة «ليبيا» عبر قناتها على «يوتيوب».
وأشار المرصد الليبي لحقوق الإنسان إلى وصول 260 مسلحًا -منهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا (المرتزقة)- إلى ليبيا للقتال بجانب ميليشيات طرابلس الإرهابية ضد قوات الجيش الوطني الليبي، بحسب «سكاي نيوز».
وأضاف المرصد أن «المقاتلين جميعًا من تنظيم مسلح يُعرف بـ(فيلق الشام)، وغالبيتهم من مُهجَّري مدينة حمص»، لافتًا إلى تجهيزات لنقل 300 مقاتل آخرين تابعين للفيلق، بعد أيام عدة إلى ليبيا، في حين أن عدد المسلحين الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700.
فيما أكد الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، أنه سيواصل حملته العسكرية على قوات ميليشيات الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس. ورحَّب الجيش الوطني الليبي، في بيان، بمبادرة روسيا «لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في ليبيا»، لكنه أكد «استمرار جهود القوات المسلحة في حربها ضد المجموعات الإرهابية في طرابلس، وفق «رويترز».
ودعت روسيا وتركيا، يوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا بدءًا من 12 يناير عقب اجتماع بين رئيسي البلدين.
اقرأ أيضًا: