أصدر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، بيانًا أكد خلاله أنه التقى ديفيد دومارشية المحامي المتخصص في قضايا الآثار المسروقة ومعه ممثلون عن الجهات الفرنسية المعنية بمتابعة الآثار اليمنية التي تم تهريبها الى فرنسا من قبل عصابات تهريب الآثار والبالغ عددها ستة عشر قطعة، وذلك بحضور الدكتور رياض ياسين سفير اليمن لدى فرنسا والدكتور محمد جميح المندوب الدائم لليمن لدى منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو".
وأوضح الإرياني أنه استمع، خلال اللقاء، إلى شرح عن تطورات القضية المرفوعة أمام السلطات الفرنسية، والى أين وصلت اجراءات استعادة القطع المسروقة، وسلّم الفريق نسخة من كافة الوثائق المطلوبة للمضي قدماً في القضية، معبراً عن تطلعه لاستعادة هذه الاثار في القريب العاجل.
وأضاف الإرياني في بيانه: "أكدت اهتمام الحكومة الكامل وعملها المستمر على ملف استعادة الآثار اليمنية التي تم تهريبها خلال فترة الحرب التي شنتها الميليشيات الإرهابية الحوثية التابعة لايران على الدولة ومؤسساتها وما نتج عنها من تعرض التراث اليمني للنهب والتهريب من قبل عصابات متواطئة مع الميليشيات".
وتابع: "كما أشرت الى أن الحكومة تتابع مع عدد من الدول الصديقة مسألة استعادة القطع الأثرية المنهوبة وقد أسفرت هذه الجهود عن الاتفاق مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة عشرات القطع الأثرية اليمنية".
وأشاد الوزير بجهود الدكتور رياض ياسين عبدالله سفير بلادنا لدى فرنسا للمتابعة والتواصل مع المحامي والجهات الفرنسية بالتنسيق مع الوزارة، وجهود الدكتور محمد جميح المندوب الدائم لبلادنا لدى منظمة اليونيسكو و الجهود التي يبذلها الباحث المتخصص في شؤون الآثار عبدالله محسن الذي قام بإعداد بعض الوثائق المطلوبة والمتعلقة بالآثار المهربة، كما ثمّن جهود فريق الوزارة والهيئة العامة للآثار.
من جانبه، أكد المحامي دومارشيه أن الفريق يقوم بمتابعة كافة الإجراءات الكفيلة لدى مختلف الجهات المعنية لاستعادة القطع الأثرية التي وصلت إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن.
