دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأطراف اليمنية إلى الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاق استوكهولم، بما في ذلك عبر المشاركة الكاملة وغير المشروطة في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وآلياتها المشتركة ذات الصلة، وتنفيذ بنود وقف إطلاق النار على الأرض.
وعد غوتيريش، في البيان الصحفي الصادر عن مكتبه، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاتفاق استوكهولم، أن اتفاق استوكهولم إنجاز دبلوماسي قدم بصيص أمل بشأن إنهاء الحرب في اليمن. مشيراً إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله لتحقيق هذا الهدف المشترك فيما تستمر المعاناة الهائلة للشعب اليمني.
وقال غوتيريش: إن اتفاق استوكهولم ساعد في تجنب تصعيد عسكري مدمر قبل عامين، بما حافظ على استمرار عمل الموانئ على البحر الأحمر، على الرغم من محدودية ذلك، ودخول السلع التجارية والمساعدات الإنسانية الأساسية التي يعتمد عليها اليمنيون للبقاء على قيد الحياة.
وجدد غوتيريش دعوته لجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى زيادة دعمها المالي لعمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة، والمساعدة في معالجة الأزمة الاقتصادية الحادة في اليمن، مشدداً على ضرورة تجنب أي عمل من شأنه أن يفاقم الوضع الصعب في اليمن، حاثاً الأطراف على الانخراط مع مبعوثه الخاص بحسن نية.