تقارير: انفجار نووي كبير «تحت الماء» في بحر الصين الجنوبي

على عمق 50 مترًا.. وبقوة بين 10 و20 ألف طنّ
تقارير: انفجار نووي كبير «تحت الماء» في بحر الصين الجنوبي
تم النشر في

تناقل تقرير نشره موقع «هال تيرنر راديو شو»، رصد انفجار نووي كبير في بحر الصين الجنوبي، وزعم أحدهم، أن الانفجار وقع تحت الماء.

وحسب الموقع، حدث الانفجار على عمق 50 مترًا، وتراوحت قوته بين 10 و20 ألف طن، كما يزعم التقرير أن موقع الشبكة العالمية لرصد البيئة سجّل تلوثًا إشعاعيًّا، مؤكدًا أنه حادث لا يزال غامضًا، متسائلًا عما إذا كانت الصين قد فجرت قنبلة نووية تكتيكية تحت البحر بهدف توجيه تحذير للولايات المتحدة ردًّا على تدخلاتها في أحداث هونج كونج.

بينما نفى موقع Gizmodo هذه الرواية جملة وتفصيلًا، مشددًا على أن بكين لم تفجر شيئًا «بغضّ النظر عن الادعاءات واسعة الانتشار في وسائل التواصل الاجتماعي».

ونقل عن خبراء قولهم، إن فكرة أن تتمكن أي جهة من رصد تجربة نووية تحت الماء بواسطة أجهزة الكشف الأرضية مضحكة، مشيرين كذلك إلى أنه من الغباء إجراء اختبار نووي في بحر الصين الجنوبي.

وتساءل عدد من النشطاء عن الواقعة، فبعضهم سلّم بحدوثها، وآخرون لـ«غواصة نووية قد انفجرت».

توتر بعد «استفزاز» أمريكي

اتهمت الصين –الجمعة- الولايات المتحدة بـ«الاستفزاز»، بعد مرور سفينتين حربيتين هذا الأسبوع قرب جزر في بحر الصين الجنوبي تطالب بكين بالسيادة عليها، وذلك على خلفية التوتر بين البلدين.

وتطالب بكين بالسيادة على الجزء الأكبر من بحر الصين الجنوبي الغنيّ بالموارد الطبيعية، بينما تؤكد دول أخرى مثل تايوان والفيليبين وبروناي وماليزيا وفيتنام حقها في السيادة على بعض أجزائه.

وتجري البحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي -بشكل منتظم- عمليات للتأكيد على «حرية الملاحة» في هذه المنطقة.

وأعلنت الولايات المتحدة، أن إحدى سفنها «غابرييل غيفوردز» عبرت الأربعاء قرب كتلة صخرية اسمها «ميسشيف»، هي جزء من أرخبيل «سبراتليز».

حرب تجارية

وقال رين مومسين متحدث باسم الأسطول الأمريكي السابع المتمركز في اليابان لوكالة فرانس برس، إن المدمّرة «واين أيز ميير» أبحرت قرب جزر «باراسيلز».

وأعلنت القيادة الجنوبية لجيش التحرير الشعبي في بيان، أن الصين أرسلت سفنًا عسكرية للتعرف على السفن الأمريكية ومراقبتها وطلبت منها المغادرة.

وأضافت: «نحثّ الولايات المتحدة على وقف هذا النوع من السلوك المستفزّ والمحفوف بالمخاطر، لتجنّب حوادث غير متوقعة»، واصفةً حجة حرية الملاحة التي تقدمها واشنطن بأنها «ذريعة».

وتستند الصين تقليديًّا في خرائطها على ترسيم من «تسع نقاط» لتحديد المنطقة التي تؤكد أنها تبسط عليها سيطرتها في بحر الصين الجنوبي.

وأكد مومسين أن الولايات المتحدة ستواصل «التحليق والإبحار والعمل في أي مكان يسمح بذلك وفق القانون الدولي، مهما كانت المطالبات البحرية والسياق العامّ».

وتخوض الصين والولايات المتحدة حربًا تجارية منذ عام ونصف العام، وتتواجهان دبلوماسيًّا خلال الأشهر الأخيرة حول الوضع في هونج كونج، وهي مدينة صينية تتمتع بحكم مستقل وتهزّها تظاهرات مؤيدة للديموقراطية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa