احتج آلاف البرازيليين ضد حكومة الرئيس جايير بولسونارو في نحو 60 مدينة بالبلاد.
دعا المتظاهرون بين ولاية رورايما بمنطقة الأمازون شمالًا حيث يعيش العديد من السكان الأصليين - وولاية ريو جراندي دوسول التي يغلب على سكانها مهاجرون ألمان أمس السبت - إلى عزل بولسونارو وإتاحة المزيد من اللقاحات ضد كورونا والمزيد من الوظائف في زمن الوباء.
ولم تتوافر حتى الآن معلومات موثقة عن عدد المشاركين في المظاهرات.
إلا أن بوابة «جي 1» الإخبارية أفادت بأن التجمعات حشدت في 20 ولاية من أصل 26 هي عدد الولايات البرازيلية- بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
حمل المتظاهرون ملصقات ولافتات كتب عليها «ليخرج بولسونارو»، و«بولسونارو يمارس إبادة الشعب».
ووصفوا رئيس مجلس النواب، أرثر ليرا، بأنه «متواطئ».
وبإمكان ليرا قبول واحد من عشرات الالتماسات لبدء إجراءات عزل بولسونارو، لكنه يعتبر حليفا له.
ويقلل بولسونارو اليميني الشعبوي من شأن فيروس كورونا منذ البداية ويرفض الإجراءات الوقائية والقيود لمكافحة الفيروس.
كما يشكك الرئيس في جدوى التطعيمات وأكد مرات عدة بأنه لم يتلق التطعيمات بعد ضد كورونا.
تعمل لجنة تحقيق برلمانية على تقييم إدارة حكومة بولسونارو لأزمة كورونا.
ودعت الحركات الاجتماعية والنقابات العمالية إلى هذه الاحتجاجات.
ووفقا لبوابة «جي 1» الإخبارية شارك في المظاهرات نحو 20 حزبا بما فيها حزب العمال اليساري، وحزب العمال والديمقراطية، والحزب المحافظ، وصنفها المراقبون أيضًا على أنها اختبار للتحالف ضد بولسونارو.