أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنه يتابع عن كثب حادث تصادم حافلة بسيارة نقل في محافظة أسوان، ما أدى إلى وقوع ضحايا.
وأسفر الحادث حادث اصطدام أتوبيس سياحي بسيارة نقل في طريق أبو سمبل السياحي، عن مصرع 4 فرنسيين وبلجيكي و5 مصريين وإصابة 8 فرنسيين و6 بلجيكيين.
وقال السيسي، في تعليقه على الحدث، عبر صفحته على فيسبوك: "أتابع عن كثب حادث تصادم الأوتوبيس السياحي بسيارة نقل بمحافظة أسوان، ووجهت الأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والمتابعة المستمرة وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية لمصابي الحادث الأليم، كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لأسر الضحايا والمصابين".
وأضاف "أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر المتوفين".
في سياق متصل، خاطبت السلطات المصرية سفارتي فرنسا وبلجيكا بالقاهرة وأخطرتهما بالحادث.
وأمر النائب العام بالتحقيق العاجل في الحادث، حيث تبين للنيابة العامة أن الحافلة السياحية كانت في طريقها لمدينة أبو سمبل حين وقع التصادم.
وانتقل فريق تحقيق من أعضاء النيابة العامة لسؤال المصابين بمستشفى أسوان الجامعي، وتوصلت التحقيقات معهم إلى أن الواقعة قد حدثت نتيجة تصادم السيارة النقل بالحافلة بطريق أبو سمبل السياحي، ما أدى إلى انحرافهما عن الطريق واندلاع النيران بالحافلة.
وباشرت النيابة الحادث، وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وأخذ عينات بصمة وراثية منها بيانا لأسباب وكيفية حدوث الوفاة، وتحديد هوياتها نتيجة تفحمها.
كما عاينت النيابة العامة مسرح الحادث، وكلفت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع الآثار الموجودة به وإجراء المعاينة الفنية اللازمة للوقوف على سبب حدوث الواقعة.