أكد الجيش الإسرائيلي، أنه لا ينوي فتح تحقيق جنائي بخصوص مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والتي اغتيلت الأسبوع الماضي في جنين.
وأوضح أنَّ السبب الرئيس لعدم فتح التحقيق؛ هو عدم وجود اشتباه في ارتكاب جريمة، فضلًا عن أن استجواب الجنود سيثير جدلًا خطيرًا داخل المؤسسة العسكرية والمجتمع الإسرائيلي، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت النيابة العامة الفلسطينية، قد أكدت قبل عدة أيام أن التحقيقات الأولية في مقتل الصحفية شيرين أبوعاقلة خلصت إلى أن مصدر إطلاق النار الوحيد في مكان الجريمة كان من قوات الاحتلال الإسرائيلي لحظة إصابتها، حسب قولها.
وأكدت النيابة الفلسطينية، أنَّ نتائج التقرير الأولي للطب الشرعي تشير إلى أن سبب الوفاة المباشر هو تهتك الدماغ الناجم عن الإصابة بمقذوف ناري ذي سرعة عالية نافذ إلى داخل تجويف الجمجمة من خلال جرح المدخل، ومن ثم خرج المقذوف من داخل التجويف من خلال جرح المخرج وارتطم بعد خروجه في الناحية الداخلية من الخوذة الواقية وارتداده؛ ليستقر داخل الأنسجة المتهتكة داخل الجمجمة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت في الحادي عشر من مايو الجاري، وفاة الصحفية ومراسلة قناة الجزيرة بالضفة الغربية، شيرين أبو عاقلة (51 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.