علقت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، على عملية إنقاذ مواطنتين أمريكيتين كانتا محتجزتين لدى الحوثيين ونقلهما إلى المملكة، قائلة إنها خير مثال على التعاون والتنسيق الأمني بين الرياض وواشنطن.
وقالت عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، إن هذه العملية المشتركة الناجحة هي دليل على التنسيق الأمني القوي والمستمر ، وهو أمر بالغ الأهمية لسلامة البلدين، وأعربت عن سعادتها لعودة الشابتين إلى عائلتيهما.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن عن تحرير فتاتين أمريكيتين من الاحتجاز بالعاصمة صنعاء والواقعة تحت سيطرة الحوثيين وتم إخلاؤهما ونقلهما إلى العاصمة المؤقتة عدن ومن ثم إلى الرياض.
وأوضح العميد المالكي أن الفتاتين الأمريكيتين تم احتجازهما وتعريضهما لسوء المعاملة بالعاصمة صنعاء أثناء زيارة عائلية، كما تم احتجاز جوازي السفر الخاصين بهما، وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال عملية أمنية خاصة تم تحرير الفتاتين ونقلهما من صنعاء إلى عدن.
وأضاف أنه تم نقل الفتاتين من عدن إلى مدينة الرياض بواسطة القوات الجوية الملكية السعودية، وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة للفتاتين فور وصولهما، ومن ثم تسليمهما للمسؤولين الأمريكيين الذين كانوا في استقبالهما.
وأكد العميد المالكي على أن تنسيق هذه العملية المشتركة بين حكومة المملكة والولايات المتحدة الأمريكية لإخلاء رعايا أمريكيين من اليمن تجسد متانة العلاقات الثنائية، كما أنها استمرار للتعاون العسكري والتنسيق الأمني المشترك لخدمة المصالح المشتركة وتحقيق الأمن الوطني للبلدين، وتأتي في إطار التعاون الأمني والاستخباري لمحاربة التنظيمات الإرهابية في اليمن كتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش الإرهابي وميليشيا الحوثي الإرهابية التي تم تصنيفها جماعة إرهابية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2624).