انطلقت جلسات الحوار الدستوري الليبي، اليوم، في العاصمة المصرية القاهرة، بدعوة البرلمان للخروج بصيغة توافقية.
يأتي ذلك وسط أجواء سياسية ملبدة بغيوم الخلافات التي تشهدها ليبيا بين فرقاء السياسة فيما يريد الشعب تعجيل بناء مؤسسات دولته وتحقيق الاستقرار.
وطالما أكدت المملكة في مختلف المحافل الدولية، دعمها لكافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، في سياق دورها الداعم لجميع الأشقاء.
وكان وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أكد أن رؤية المملكة كانت دومًا تؤكد على قدرة الليبيين على حل مشاكلهم.
وتشهد ليبيا تحديات أمنية كبيرة، فقد وقعت مواجهات دامية أول الشهر الجاري، بين مجموعات مسلحة حول مقر المخابرات الليبية "جهاز الأمن الخارجي" في منطقة السبعة بالعاصمة طرابلس، استمرت ساعات.
وفي 12 مايو الماضي، تعرض المقر أيضًا لهجوم آخر نفذته مجموعة مسماة بـ"الشهيدة فاطمة"، استغل الفوضى التي كانت تشهدها طرابلس حينها.
