قال الوفد المفاوض عن الحكومة اليمنية، إنه إذا لم تستجب المليشيات الحوثية لفتح طريق تعز الجمعة، سيضطر إلى التوقف عن الحوار.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية حثت الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية على الانخراط "بشكل بناء" في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأكدت الخارجية في تغريدة عبر تويتر على أهمية التوصل لاتفاق "لفتح الطرق نحو تعز ومناطق أخرى في اليمن"، مشيرة إلى أنها تدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لدفع عملية "السلام".
وبدأت الأطراف الأربعاء، مفاوضات في العاصمة الأردنية عمان للاتفاق على "فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات"، بحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن.
من جانبه رحب المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ بالاجتماع الأول للجنة فتح الطرق في تعز، والتي تضم ممثلين عن الحوثيين والحكومة اليمنية في عمان.
ودعا المبعوث الأمريكي الأطراف للتفاوض "بحسن نية، لضمان أن تكون الطرق مثل تلك المؤدية لتعز ثالث أكبر المدن في اليمن مفتوحة لصالح الناس في أسرع وقت ممكن".
وأعرب ليندركينغ عن أمله أن تكون هذه بداية حوار بناء بين الأطراف "مما يؤدي إلى تحسين حرية الحركة، ويحدد الحلول الوسط الأخرى التي يمكن أن تقدمها الأطراف، لجلب المزيد من الراحة الملموسة للشعب اليمني".
وكان المبعوث الأممي، غروندبرغ قد دعا الوفود "إلى التفاوض بحسن نية للتوصل بشكل عاجل إلى اتفاق ييسر حرية التنقل ويحسن ظروف المدنيين".