وصفت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الأحد، وزير الدفاع الكوري الجنوبي بأنه "رجل يشبه الحثالة" بعد تحدثه عن ضربات استباقية على الشمال، محذرة من أن الجنوب قد يواجه "تهديدا خطيرا".
وجاء تعليق بيان كيم يو جونغ وسط توترات متصاعدة بين الكوريتين المتنافستين بشأن سلسلة تجارب الأسلحة في كوريا الشمالية خلال الأشهر القليلة الماضي، بما في ذلك أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ أكثر من أربع سنوات.
وخلال زيارة لقيادة الصواريخ الاستراتيجية، أول أمس الجمعة، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي، سوه ووك، إن بلاده لديها القدرة والاستعداد لشن ضربات دقيقة على كوريا الشمالية إذا اكتشفت أن الأخيرة تعتزم إطلاق صواريخ على كوريا الجنوبية.
يذكر أن اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، الذي تم في 24 مارس الماضي، الأول منذ أربع سنوات في مجال تجارب الأسلحة الكبرى، بمثابة إحراج لرئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، الذي دفع بقوة لتحقيق مصالحة أكبر بين الدولتين وإيجاد حل سلمي لأزمة الصواريخ النووية لكوريا الشمالية.
من جهتها، أصدرت كيم خطابا لاذعا موجها إلى سوه و"تهديداته" تجاه سيول، حيث قالت في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية: إن "الرجل الذي لا معنى له والذي يشبه الحثالة يجرؤ على ذكر "ضربة استباقية" لدولة تمتلك أسلحة نووية"، وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية.
وفي وقت سابق، حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على العودة إلى المحادثات دون شروط مسبقة، لكن كوريا الشمالية رفضت مثل هذه المبادرة قائلة إن على الولايات المتحدة أولا أن تتخلى عن "عدائها لها".
