حذر رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، اليوم الأحد، من مخاطر كارثية وشيكة لتسرب أكثر من مليون برميل نفط أو انفجار الخزان العائم «صافر» الراسي قبالة ساحل مدينة الحديدة غرب اليمن.
وأشار رئيس البرلمان العربي، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، إلى أن استمرار مشكلة خزان صافر «يهدد بحدوث أكبر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وخيمة تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر».
وحمّل العسومي ميليشيا الحوثي مسؤولية الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة عن وقوع تسرب النفط من الناقلة، وذلك نتيجة استمرار تعنت الميليشيا ورفضها دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها منذ 6 أعوام.
وشدد على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل بممارسة المزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف تلاعبها بالملف واستخدامه مادة للضغط والابتزاز السياسي والتعامل معه كرهينة والسماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغ الناقلة، التي باتت تمثل تهديدا حقيقيا لحركة الملاحة الدولية.
ودعا رئيس البرلمان العربي «الأمم المتحدة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان منع تسرب النفط ونقله لمكان آمن أو الاستفادة منه لصالح الشعب اليمني»، كما حث المجتمع الدولي على المساهمة العاجلة في دعم خطة الأمم المتحدة والعمل الجاد لإنقاذ الموقف المتأزم الذي ينذر بكارثة خطيرة.
ويهدد الخزان النفطي العائم في البحر الأحمر، الذي يوصف بـ «القنبلة الموقوتة»، ولم يتم صيانته منذ العام 2014، البيئة البحرية في حال تسرب النفط منه، بكارثة، تقدر بأنها ستكون الأكبر في العالم.