أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، أن المشاورات «اليمنية-اليمنية» المنعقدة في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، فرصة حقيقية للحل في اليمن، مشيرًا إلى أنها تحتاج لدعم واحترام جميع الأطراف.
وقال جروندبرج في تصريحات نقلتها العربية: «الهدنة تحتاج لدعم واحترام جميع الأطراف، والأيام الأولى في الهدنة هي الأهم وتحدد المسار إلى الأمام».
وأضاف: «المشاورات في الرياض فرصة حقيقية للحل في اليمن، ونبحث حاليا وبجدية قضية الأسرى والمعتقلين مع الأطراف المعنية».
وتابع: «نتلقى كل المعلومات عن أي خروق للهدنة و لدينا آلية لحلها، قضية الأسرى و المعتقلين هي أولوية بالنسبة لنا»، مضيفًا: «المسائل الاقتصادية هي من ضمن مناقشاتي التي أجريها مع الأطراف اليمنية، والمحادثات التي أجريتها مع الأطراف اليمنية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كانت جيدة».
وواصل: «نحن الآن نعمل مع كافة الأطراف لضمان استمرار الهدنة في اليمن، و هناك مسائل فنية ينبغي حلها قبل استئناف حركة الطيران في مطار صنعاء».
وكان سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيخر، قال إن الوفاق هو عنوان المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض، مشيراً إلى أن المشاركين يسابقون الزمن للوصول إلى حل.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقد مساء الثلاثاء، أن دول المجلس لن تعارض ما يتفق عليه اليمنيون، مشيراً إلى أنهم من سيصنع السلام في اليمن.
وأوضح أن المجتمعين استكشفوا الواقع ثم تباحثوا بالمعوقات والتحديات، والآن في جلسات مع الحكومة يبحثون وضع الحلول ونسج خارطة الطريق اليمنية اليمينة.
وأشار إلى أن المشاورات ليست بديلاً عن أي مرجعيات أو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، بل تعزز فرص السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، مؤكدًا أن جميع المشاركين الذين بلغ عددهم أكثر من ألف في المشاورات يسابقون الزمن للوصول إلى حلول، مشيراً إلى أن هدف المشاورات توحيد الجهود ولم شمل اليمنيين.
