تمكن الجيش الوطني اليمني، من التصدي لهجمات حوثية جنوبي مأرب، كما قام بقصف تجمع للميليشيا الإرهابية بقرية العمود، فيما ذكرت مصادر عسكرية مقتل 40 عنصرًا إرهابيًا وجرح العشرات.
وأوضحت قناة «العربية»، في تقرير لها، أن المصادر العسكرية كشفت عن احتراق عشرات الآليات العسكرية الحوثية في غارات لطائرات تحالف دعم الشرعية وقصف من قوات الجيش اليمني، وهي الآليات التي دفعت بها الميليشات خلال الأسابيع الماضية إلى قرية العمود.
من جهة أخرى، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، من العواقب الوخيمة لاستمرار تجاهل المجتمع الدولي لممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على الاقتصاد العالمي والأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال معمر الإرياني «وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)»: حذرنا مرارا وتكرارا من الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة ميليشيا الحوثي على أجزاء من الخريطة اليمنية، ووظيفتها كأداة للنظام والحرس الثوري الإيراني لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، واستهداف أمن الطاقة والإمدادات النفطية العالمية، وخطوط الملاحة الدولية.
وأوضح أن سلسلة الهجمات الإرهابية التي نفذتها ميليشيا الحوثي على البنية التحتية لمنشآت إنتاج وتكرير الطاقة في المملكة العربية السعودية، كانت بإيعاز وتسليح وتخطيط إيراني واضح ومعلن، وهو ما يعيد التذكير بهذا الخطر.
ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتجاوز مربع الإدانة، وإصدار موقف واضح إزاء الممارسات الإيرانية التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والقرارات الدولية. وكذلك العمل على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، ومحاكمة قياداتها وتعزيز قدرات الحكومة لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار.