فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على إيران، شملت مؤسسة بنياد مستضعفان التابعة للمرشد الأعلى في البلاد علي خامنئي، كما تضمنت العقوبات أيضًا شركات تعدين ونفط ونقل إيرانية.
كما استهدفت وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، إضافة إلى عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بطهران.
وأتت تلك العقوبات في وقت لا تزال فيه حملة الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني فعالة بشكل غير عادي من قبل الإدارة الأمريكية.
بدورها، أبانت وزارة الخزانة الأميركية، أن عقوباتها حرمت النظام في إيران من الوصول المباشر إلى أكثر من 70 مليار دولار من عائدات النفط، مؤكدة أنها ستواصل الضغط حتى تمنعه من الوصول إلى حوالي 50 مليار دولار سنويًا.
من ناحيته، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عبر "تويتر" أن حملة الضغوط القصوى على النظام الإيراني ما زالت فعّالة، مشددًا على أن "تلك الضغوط تحرم إيران من الأموال اللازمة للقيام بأنشطة خبيثة.
يشار إلى أن قيمة الريال الإيراني، انخفضت إلى خمس قيمته السابقة مقابل الدولار منذ بداية حملة العقوبات، في حين تقلص الناتج المحلي الإجمالي الإيراني بنحو 6٪ لمدة 3 سنوات متتالية.
اقرأ أيضًا:
